ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، فإن لوسيل راندون، والتي تدعى أيضا، الأخت أندريه، قد ثبتت إصابتها بفيروس كورونا منتصف يناير/كانون الثاني الماضي في مدينة تولون جنوب فرنسا، وبعد ثلاثة أسابيع فقط تمكنت من التغلب على الفيروس وشفيت بشكل نهائي.
وأضافت الوكالة أن الراهبة المسنة، التي تعاني من فقدان البصر، أكدت أنها لم تظهر عليها أعراض المرض، مشيرة إلى أن أكثر ما عانت منه فترة الحجر الصحي وبعدها عن زملائها وزميلاتها في دار رعاية المسنين التي تقطنها.
وذكر مدير دار الرعاية، أن الأخت أندريه لم تكن تخاف من المرض، وإنما كانت قلقة على أشخاص آخرين في الدار.
وتعيش راندون في دار رعاية المسنين في تولون منذ العام 2009، وهي أكبر سيدة معمرة في أوروبا.