كشف الجنرال جيك كين، نائب سابق لرئيس أركان القوات البرية الأمريكية، لقناة "فوكس نيوز" أن برنامج الولايات المتحدة لتحديث السلاح النووي صار في حالة يرثى لها في حين تنتهي روسيا من إنجاز خطة مدتها 10 أعوام لتحسين السلاح النووي.
وعن أسباب تخلف الولايات المتحدة الأمريكية عن مواكبة روسيا في هذا المجال قال الخبير العسكري الروسي فاسيلي دانديكين للصحفيين إن الأمريكيين تقاعسوا، بعد أن أعلن الاتحاد السوفيتي حل نفسه، عن تطوير ترسانتهم النووية، مركزين على تطوير سلاح الجو في حين ظلت روسيا تعتني بالترسانة النووية.
ومن أسباب تخلف الولايات المتحدة في هذا المجال أنها تنفق المال المخصص لتطوير أسلحة جيشها على أشياء تافهة لا تجدي نفعا على أرض الواقع في حين تحرص روسيا على عدم هدر المال، مركزة على جودة ما تنتجه من أسلحة وليس الكمية.
وأكد الرئيس الأمريكي الجديد أن الأمريكيين يفهمون أن بلادهم تخلفت عن مواكبة روسيا في مجال تحديث السلاح النووي حين أسرع بمناقشة إمكانية تمديد الاتفاقية الخاصة بالأسلحة الاستراتيجية الهجومية لخمس سنوات أخرى خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي كما أشار إلى ذلك الخبير.