وقد تمكنت روسيا من صنع صاروخ فرط صوتي. ويمكن أن تبلغ سرعة الصاروخ الذي يحمل اسم "تسيركون" 8 ماخ (الماخ هو سرعة الصوت) وهي سرعة لا تمنح الهدف المزمع تدميره فسحة كبيرة من الوقت لتفادي الإصابة.
وتتقدم روسيا على الدول الأخرى، وبالأخص الولايات المتحدة الأمركية، إلى حد كبير في مجال الأسلحة فرط الصوتية، وفقا لـ"ناشيونال إنترست". ويزيد من خطورة السلاح فرط الصوتي الروسي، أن روسيا بصدد وضع الصواريخ فرط الصوتية في الغواصات. ولأن الصواريخ تنطلق من تحت الماء فإن من الممكن أن تقترب الغواصة من الهدف المزمع تدميره إلى أقصى حد وهو ما يقلص فسحة الوقت لتوجيه الضربة لمَطلق الصواريخ.
ويشار إلى أن من الممكن ألا يحمل الصاروخ فرط الصوتي المتفجرات لأن مجرد اصطدامه بالهدف يخلف انفجارا مدمرا.