وشدد على أن "الأمن الجماعي مهم في المنطقة لكنه لا يمكن أن يتحقق على أساس معادلة صفرية والتعاون لا يكون إلا عن طريق الحوار والتفاهم المشترك".
أما فيما يخص الأزمة بين إيران وواشنطن، فقد قال السفير دهقاني:
إن "طهران تنتظر من الرئيس الأمريكي جو بايدن العودة إلى الاتفاق النووي الذي خرجت منه إدارة ترامب مع اتخاذ خطوات تصحيحية".
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وجه دعوة لدول الخليج إلى التعاون الإقليمي الواسع من أجل إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال عبر صفحته الرسمية على "تويتر" باللغة العربية: "جیراننا الكرام، الفرصة متاحه أمامنا لنعيد التأمل في قضية الأمن الإقليمي. كما نعلم فمثل هذا الأمن لا يمكن شراءه بالمال وتحقيقه عبر تكديس السلاح . فالسبيل الوحيد لإرساء الأمن والاستقرار، هو التعاون الإقليمي الواسع بين دول المنطقة. ولطالما أكدت إيران على استعدادها لتفعيل مثل هذا التعاون".
ودعا وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل الثاني، الشهر الماضي، الدول الخليجية إلى إجراء محادثات مع إيران، مشيرا إلى أن هذه رغبة تشاركها دول أخرى في مجلس التعاون الخليجي، فيما دعا وزير الخارجية الإيراني دول الخليج إلى قبول مبادرة قطر للحوار مع بلاده والعودة إلى المنطق وحينها ستكون طهران مستعدة للتفاوض.