وبحسب بوابة "أخبار اليوم" المصرية، فقد لبى الأطباء المعالجون لعلي حميدة طلبه بالخروج من المستشفى واستكمال علاجه في منزله في مدينة مرسى مطروح، على الرغم من عدم شفائه بشكل تام.
وتوفي علي حميدة، اليوم الخميس، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 56 عاما.
وأكد الموقع الإلكتروني "مصراوي"، مساء اليوم الخميس، نقلا عن نجل شقيق علي حميدة، أن الفنان الكبير توفي منذ قليل.
وكان حميدة قد عانى من تدهور حالته الصحية، الفترة الماضية، وتم نقله للمستشفى بعد تدخل نقابة المهن الموسيقية.
وكانت وزارة الصحة المصرية أصدرت، في 11 يناير/ كانون الثاني الماضي، توجيها عاجلا بعلاج المطرب علي حميدة، على نفقة الدولة وذلك بعد تدهور حالته الصحية.
وجاء القرار بعدما شكا علي حميدة في برنامج "الحكاية"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، من عدم قدرته على العلاج لسوء أحواله المالية.
وأوضح حميدة باكيا، آنذاك، للبرنامج أنه يعاني من حصوة في المرارة أدت إلى انسداد، وحدوث مضاعفات صحية في القولون، وإمكانياته المادية لا تسمح باستكمال علاجه، وحالته خطرة، ويتواجد حاليا في مستشفى مطروح العام.
يشار إلى أن علي حميدة من مواليد 1965، واشتهر بأغنية "لولاكي" التي حققت وقت طرحها بالأسواق نجاحا كبيرا، وتم بيع 6 ملايين نسخة للألبوم عام 1988، وعلى الرغم من نجاح الألبوم إلا أن حميدة ابتعد عن الأضواء تدريجيا، فيما عاد للظهور بين عامي 2000 و2009، وقدم أغنية تتر مسلسل "نسمة ونصيب".
ولا تزال أغنيته "لولاكي" أيقونة في عالم الموسيقى.