ضمن الأولويات التي يجرى العمل عليها الآن ما يتعلق بعملية الاستفتاء على الدستور، وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية نهاية العام الجاري، كما حددتها البعثة.
المصادر أوضحت أنه لم يتم التوافق حتى الآن بشكل نهائي على الآلية التي تعمد بين أعضاء البرلمان والأعلى للدولة، في حين أن بعض النقاط المطروحة تتمثل في إمكانية إجراء الاستفتاء على نظام الدوائر الثلاث، باعتماد نتيجة كل إقليم بنسبة 50+1، إلا أنه لم يحدث التوافق النهائي على الأمر.
وبشأن القاعدة الدستورية التي تعتمد لإجراء الانتخابات، يمكن اعتمادها بعد إصدار قرار من المفوضية العليا للانتخابات بتعذر إجراء الاستفتاء الدائم، على أن يعتمده البرلمان والأعلى للدولة، بحسب المصادر، وفي هذه الحالة تجرى الانتخابات على القاعدة الدستورية.
من ناحيته قال محمد السلاك المتحدث السابق باسم حكومة الوفاق، إن الطريق حتى الآن غير ممهد بشكل كامل لإجراء الاستفتاء على الدستور.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الوقت ضيق بشكل كبير، في حين أن الاستفتاء على الدستور قد يحتاج إلى نحو 7 أشهر، مع احتمالية رفضه وإعادته للهيئة التأسيسية للدستور، وهو ما يحتاج على شهر إضافي.
ويرى السلاك أنه من الأفضل أن يتم إجراء الانتخابات على قاعدة دستورية، وأن يترك الدستور ما بعد انتخاب سلطة تشريعية جديدة
واستقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد الدكتور "محمد المنفي اليوم، اتصالا هاتفيا من السفير الأمريكي لدي ليبيا ريتشارد نورلاند.
وقال مسؤول الإعلام الخاص برئيس المجلس الرئاسي الليبي إنه جري خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وبحسب بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أكد السفير الأمريكي خلال الاتصال عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للمجلس الرئاسي الجديد وحكومته لتأدية مهامها.