وبحسب موقع "عمون" الأردني، فقد قال الهياجنة عبر فيديو نشرته وزارة الصحة اليوم الجمعة، إن "معظم لقاحات كورونا تشترك في مجموعة من الأعراض الجانبية التي يمكن أن تحدث ويمكن أن لا تحدث"، لافتا إلى أنها إما أعراض جانبية تحدث في مكان الحقن، وإما أعراض تحدث في أجهزة الجسم.
وفسر المسئول الأدرني حديثه قائلا: الأعراض الجانبية التي تحدث في مكان الحقن كالتورم، والانتفاخ، والاحمرار، والألم، واصفاً هذه الأعراض بالواقعية.
وعن الأعراض التي تظهر في أجهزة الجيسم قال: "هناك أعراض تتعلق بأجهزة في الجسم قد تحدث مثل ارتفاع الحرارة، وألم في المفاصل، وألم في العضلات، وشعور بالاعياء العام، والغثيان، وبعض الانتفاخات في غدد لمفاوية، مؤكداً أن هذه الأعراض تصنف بأنها غير خطيرة، وبأنها أعراض غير جدية".
وأكد مسئول ملف كورونا بالمملكة الأردنية أنه يتم مراجعة جميع الأعراض الجانبية يومياً من خلال لجان متخصصة.
وأشار إلى أن "وزارة الصحة الأردنية جهزت غرفة عمليات تعمل 24 ساعة، مؤكدا أنه بإمكان المواطنين الإبلاغ عن أي عرض جانبي أو توجيه سؤال عن الأعراض الجانبية والطعوم لهذه الغرفة، كما بامكان المواطن تعبئة نموذج الأعراض الجانبية عبر النافذة الالكترونية".
يشار إلى أن 10 أشخاص أردنيين كانوا قد أبلغوا في الأول من فبراير/ شباط الجاري عن ظهور أعراض جانبية عليهم بعد أن تلقوا الجرعة الأولى من لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد.
وأفادت المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأردنية، بأن العشرة أشخاص أبلغوا بظهور الأعراض عبر النموذج الإلكتروني الخاص بالمؤسسة للإبلاغ عن الآثار الجانبية الخاصة باللقاح، موضحة أن أبرز الأعراض هي ألم في موضع الحقن، احمرار في موضع الحقن، انتفاخ في موضع الحقن، تعب، صداع، ارتفاع في درجات الحرارة، ألم مفاصل، قشعريرة، ولفتت إلى وجود حالة واحدة عانت من صعوبة في التنفس.
وكان ملك الأردن، عبد الله الثاني، قد كشف عما تعرض له بعد مرور يومين على تلقيه اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" المستجد، مؤكدا أنه شعر ببعض الأعراض الخفيفة، من تعب وصعوبة في النوم ليومين بعد تلقي اللقاح، لكنه أكد أن الفائدة أعظم بكثير، خاصة مقارنة بخطر الإصابة بكورونا.