وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، في بيان، "لدينا مخاوف عميقة حيال الطريقة التي جرى بها الإعلان عن النتائج الأولية للتحقيق حول مرض كوفيد-19، وتساؤلات حول العملية التي نفذت للتوصل لتلك النتائج".
وتابع البيان أنه "يتحتم أن يتمتع التقرير بالاستقلالية، وأن تكون النتائج التي يتوصل إليها الخبراء بعيدة عن التدخل أو التحريف من جانب الحكومة الصينية".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين قد أعلن، الأربعاء الماضي، أن بلاده تأمل بأن تدعو الولايات المتحدة خبراء من منظمة الصحة العالمية لإجراء أبحاث حول منشأ فيروس كورونا المستجد.
وقال الدبلوماسي، في إحاطة: "نأمل، في إطار هذا العمل حول معرفة أصل فيروس كورونا المستجد، بأن تكون الولايات المتحدة منفتحة وشفافة مثل الصين، وتدعو خبراء دوليين (من منظمة الصحة العالمية) لإجراء الدراسات ذات الصلة".
ووفقا له، فيما يتعلق بالتقارير التي تفيد بأنه كان من الممكن تفشي المرض في مناطق مختلفة من العالم في وقت مبكر من نهاية عام 2019، من الضروري جداً إجراء دراسات مماثلة في بلدان ومناطق أخرى.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن واشنطن تنتظر تفاصيل من منظمة الصحة العالمية حول أصل فيروس كورونا.
وأكد أن الولايات المتحدة تتوقع تلقي تقرير وتفاصيل عن تحقيق المنظمة في هذا الشأن.
وأضاف أن واشنطن ستستخدم المعلومات "التي تم جمعها وتحليلها من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية" لتقييم التقرير والبيانات التي تم تحليلها من قبل منظمة الصحة العالمية".
ويذكر أنه في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019، أبلغت السلطات الصينية منظمة الصحة العالمية عن تفشي التهاب رئوي غير معروف في مدينة ووهان، في الجزء الأوسط من البلاد (مقاطعة هوبي). فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية فيروس "كورونا" جائحة في الـ11 من آذار/مارس 2020.