وتابع: "النزاع الحدودي بين السودان وإثيوبيا قائما منذ نحو قرن من الزمان وتجدده ليس له تأثير على بناء سد النهضة ولا على المفاوضات الجارية بشأنه".
ودعت إثيوبيا دولة السودان إلى إخلاء "الأراضي الإثيوبية"، على حد تعبيرها، واحترام القانون الدولي، معتبرة أن "الخرطوم هي السبب في التوترات، بينما لا تزال إثيوبيا تؤمن بأهمية الحوار".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، إن "قوات السودان تخطت الحدود وأنها نهبت ممتلكات المواطنين"، مضيفا: "العلاقات بين الشعبين الإثيوبي والسوداني جيدة لكن السودان تسبب في حدوث الخلاف".
وتابع: "إثيوبيا حاهزة للحوار في أي وقت مع أي دولة"، مضيفا: "نتطلع إلى لحلول دبلوماسية بشأن سد النهضة".
وأكد رئيس الحكومة السودانية أن موقف الخرطوم ثبات بشأن عدم الدخول في أي حرب مع إثيوبيا.
وأعلنت جوبا، الشهر الماضي استعدادها للتوسط بين السودان وإثيوبيا بشأن أزمة الحدود بينهما وهو ما رحبت به السودان.
وشهدت الحدود بين السودان وإثيوبيا مشاكل حدودية تسببت في تدخل الجيش السوداني للسيطرة على بعض المناطق.
وتشهد إثيوبيا أزمات داخلية تشمل التوترات التي شهدها إقليم بني شنقول جومز غربي البلاد، وأزمة إقليم تيغراي، إضافة إلى أزمات خارجية أبرزها يتعلق بالعلاقات السودانية الإثيوبية التي تشهد توترا على خلفية هجمات مسلحة على حدود البلدين تقول الخرطوم إنها "نفذت من قبل ميليشيات إثيوبية مسنودة بقوات رسمية على أراض سودانية".
وتنكر أديس أبابا تلك التهم، قائلة إنها "تتابع عن كثب ما حدث بيد إحدى الميليشيات المحلية على الحدود الإثيوبية السودانية".