فقد نشرت محطة TGRT التلفزيونية، خريطة وضعها معهد "ستراتفور" الأمريكي والذي يظهر فيه تمدد النفوذ التركي لعام 2050.
الخريطة ضمت مناطق روسية كشبه جزيرة القرم وكوبان ومنطقة روستوف وجمهوريات شمال القوقاز، بالإضافة لدول من شمال أفريقيا ومنطقة الخليج العربي، مستثنية بذلك إسرائيل.
من جهته دعى النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما ألكسندر شيرين، حكومة بلاده بالنظر إلى الأمر بموقف جدي.
قائلا "تركيا، بعد عملية ناجحة في قره باغ، آمنت تماما بقوتها وبالتالي فهي تشير رسميا إلى أين ستذهب بعد ذلك".
في حين أشار النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما، أندريه كراسوف، إلى أن القيادة التركية لديها أفكار حول إعادة بناء الإمبراطورية العثمانية، في حين شكك في أن أنقرة ستريد ضم الأراضي الروسية بالقوة.
وقال رئيس البحث العلمي في معهد "حوار الحضارات" المستشرق أليكسي مالاشينكو على الهواء في شبكة NSN أن أنقرة تحاول إبراز الماضي الإمبراطوري للبلاد على تركيا الحالية.
وأوضح: "عندما ينظرون إلى شبه جزيرة القرم وأوروبا والشرق الأوسط ، يتذكرون أنها كانت دولة واحدة في يوم من الأيام".
الخبير متأكد من أن عرض الخريطة هو جزء من الدعاية، وليس لتركيا تأثير كبير على روسيا وليس متوقعا في المستقبل.