وزير الخارجية الجزائري يتذكر "أول تفجير نووي للاستعمار الفرنسي" في بلاده

علق وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، اليوم السبت، على قضية الحظر الشامل للتجارب النووية في العالم، عبر حسابه الرسمي "تويتر" متذكرا التجارب النووية التي قام بها الاستعمار الفرنسي في الجزائر.
Sputnik

وتذكر بوقادوم عبر تغريدة له على حسابه الرسمي "تويتر"، قيام الاستعمار الفرنسي بأول تفجير نووي في الصحراء الجزائرية بمنطقة رقان، عام 1960، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.

وغرد بوقادوم: "في مثل هذا اليوم من عام 1960 على الساعة 7:04 صباحا، قامت فرنسا الاستعمارية بأول تفجير نووي في منطقة رقان بالصحراء الجزائرية".

 وتابع: "في عملية سميت بـ"اليربوع الأزرق"، بقوة 70 كيلوطن، وهو ما يعادل من ثلاثة إلى أربعة أضعاف قنبلة هيروشيما".

وتحدث عن أثر هذه التفجيرات وتداعياتها إلى يومنا هذا، وقال: "إن لهذا الانفجار تداعيات إشعاعية كارثية لا تزال أضرارها على السكان والبيئة قائمة إلى اليوم".

​يذكر أن، فرنسا بدأت الإعداد لتجاربها النووية، منذ خمسينيات القرن الماضي، وأجرت أول تجربة لها في الصحراء الجزائرية تحت اسم "اليربوع الأزرق"، في 13 فبراير/ شباط 1960.

كما نفذت فرنسا 17 تفجيرا نوويا في الجزء الجزائري من الصحراء الكبرى بين عامي 1960 و1966، جاء 11 اختبارا منهم بعد "اتفاقات إيفيان" لعام 1962 التي أنهت حرب الاستقلال التي استمرت 6 سنوات، وكذلك بعد 132 عاما من الحكم الاستعماري الفرنسي للجزائر.

مناقشة