مصدر ميداني قال لـ"سبوتنيك" أن "طائرات الاستطلاع الروسية رصدت هدفا معاديا بمحيط السجن المركزي على الأطراف الغربية لمدينة إدلب".
وبحسب المعاينة الاستخبارية، تبين أن الموقع عبارة عن غرفة عمليات بديلة تستخدمها "هيئة تحرير الشام"، الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، كمقر لعقد اجتماعات بمواقيت عشوائية، ما استدعى استجابة سريعة عبر الطيران الحربي التي أمطرت الموقع بـ ٣ غارات جوية، بحسب المصدر.
وأضاف المصدر: "بحسب المعلومات الأولية، نجح الاستهداف في تحييد وإصابة عدد من قياديي التنظيم ومرافقيهم، دون التمكن من تحديد جنسياتهم حتى اللحظة".