ويقود مصطفى حزب "منبر السلام العادل"، وتم اعتقاله على خلفية بلاغات من "لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال العامة"، بحسب صحيفة "الانتباهة" السودانية.
وبحسب المصدر ذاته فقد "شرعت السلطات الرسمية في حملة اعتقالات ضد قيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول بناءا علي معلومات قالت لجنة إزالة التمكين إنها تمتلكها بشأن اتجاه منسوبي الحزب المحلول في القيام بعمليات تخريبية ".
وأشارت الصحيفة إلى أن الطيب مصطفى ترك "المؤتمر الوطني" غاضبا على توقيعه لاتفاق نيفاشا عام 2005، مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وسعي عبر حزبه الجديد لتغليب خيار الانفصال بين جنوب السودان والسودان والذي تم عبر استفتاء في 2011 .
وكانت "لجنة إزالة التمكين"، قد وجهت الأسبوع الماضي حكام الولايات باتخاذ إجراءات جنائية ضد الأعضاء الناشطين بالحزب المنحل، بدعوى تحريضهم على الاحتجاجات ضد الحكومة.
والشهر الماضي، دعت لجنة إزالة التمكين (حكومية) إلى معاملة حزب المؤتمر الوطنى المنحل كتنظيم إرهابى، وذلك بعد ساعات من إعلانها حل 131 منظمة وجمعية خيرية، ومصادرة مشاريع زراعية واستثمارية، تعود لرموز النظام السابق.
وتحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية، عزلت قيادة الجيش السوداني عمر البشير من الرئاسة في 11 أبريل/نيسان 2019.
ونهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 أقر السودان قانونا بهدف "تفكيك" نظام الرئيس السابق عمر البشير.