وشارك الحريري عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي صورا من زيارته لقبر والده، مع عدد من أفراد عائلته.
ورافقت سعد الحريري في الزيارة النائبة، بهية الحريري، وشفيق الحريري، وتلوا جميعا الفاتحة على روح الراحل رفيق الحريري.
وتم استهداف سيارة رفيق الحريري، رئيس وزراء لبنان الأسبق، بسيارة أخرى مفخخة، وهو رجل أعمال كبير، حمل حتى وفاته الجنسيتين السعودية واللبنانية.
وقتل إلى جانب رفيق الحريري 21 شخصا، وأكثر من 100 جريح منهم حارسه الشخصي، ووزير الاقتصاد اللبناني الأسبق باسل فليحان، حيث تصدعت المباني المجاورة لمكان الانفجار الذي بنى فيه الآن نصب تذكاري للحريري.
وبعد عام من وفاته قال ابنه سعد الحريري: "ما زلت أشعر أني أعيش اللحظة التي اغتالوا بها والدي الرئيس الشهيد، الوالدة وأنا وإخوتي وكل العائلة بل كل رفاق الرئيس الشهيد الذين عرفوه عن كثب ربما لا يستطيعون مغادرة هذه اللحظة. إن 14 فبراير جرح عميق جداً، كانت له تداعيات كثيرة على كل صعيد".
وعملت المحكمة الخاصة بلبنان على التحقيق في قضية الاغتيال، وأصبحت وقتها أول محكمة جنائية دولية تنظم في غياب المتهمين الممثلين بمحامين.
ولـ"حزب الله" اللبناني موقف من القضية، والمتهمون في الأمر من "حزب الله"، الذي قال الأمين العام له حسن نصر الله، في وقت سابق إنه لا يعترف بهذه المحكمة وأن المراهنين عليها يلعبون بالنار.