قيادي في تجمع المهنيين السوداني: على حكومة الثورة الإسراع بجمع السلاح من الجنينة

حذر إسماعيل التاج القيادي في تجمع المهنيين السوداني من تفاقم الأوضاع مجددا في مدينة الجنينة.
Sputnik

ووفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا" فقد علل التاج مخاوفه بما أسماه "تفشي خطاب الكراهية المتشح بأثواب العنصرية البغيضة، في ظل انتشار السلاح لدى جميع الأطراف المتشاحنة في المدينة".

السودان... بيان هام لمعتصمي الجنينة بعد 14 يوما من بدايته

وكان إسماعيل التاج قد عاد مع وفد سوداني من زيارة تفقدية لمدينة الجنينة، في أعقاب أحداث العنف التى شهدتها مؤخرا.

وطالب القيادي في تجمع المهنيين حكومة السودان بالإسراع لإحتواء الأوضاع التي وصفها بـ"المتردية" محذرا من وصول الأمور إلى "نقطة اللاعودة".

وطالب التاج بضرورة جمع السلاح أيدي كافة الأطراف، ومراقبة الحدود مع دول الجوار منعا لتدفقه من الخارج.

وشدد على أن جمع السلاح يحتاج إلى إرادة سياسية وعزيمة قيادية، تعمل لمصلحة استقرار المواطن وحماية الأمن الأهلي.

وأعرب القيادي بتجمع المهنيين عن تخوفاته من انتشار أمراض الكوليرا والحصبة في أوساط النازحين، مؤكدا أنهم يعانون أوضاعا مأساوية في معسكرات النزوح.

وعزا التاج تخوفاته إلى تكدس أعدادهم، وافتقاد المكان لأبسط مقومات الحياة وتردي أنظمة الصرف الصحي.

وطالب النائب العام بتعجيل إنشاء نيابات عامة، للعمل على محاصرة خطاب  الكراهية عبر الأطر القانونية والأجهزة العدلية.

يشار إلى أن اتهامات كانت قد وجهت إلى عناصر النظام السوداني السابق والمؤتمر الوطني، بأنها تقف وراء تأجيج أعمال العنف في الجنينة.

وكانت السلطات السودانية قد فرضت سابقا حظر تجوال، في الولاية، إلى أجل غير مسمى على خلفية أعمال العنف، كما قرر والي غرب دارفور محمد عبد الله الدومة، تفويض القوات النظامية باستعمال القوة، لحسم ظاهرة الخروج عن القانون، على خلفية أحداث عنف اندلعت في مدينة الجنينة، حيث نشبت تفلتات أمنية ذات طابع قبلي، بين العرب الرحل والنازحين في الجنينة إثر مشاجرة بيين أشخاص، أسفرت عن 160 قتيلا ونحو 200 جريح، إلى جانب تشريد 45.000 ـ 50.000 شخص.

مناقشة