وعبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر كتب دورسي "أنا وجاي زي سنقدم 500 بتكوين كمنحة جديدة تحمل اسم بي ترست لتمويل تطوير البيتكوين، ستتركز في بادئ الأمر على فرق في أفريقيا والهند".
وبحسب موقع "جادجست" أكدا على أن هذا العمل ليس له أهداف غير معلنة قائلا: "نقوم بذلك بثقة عمياء من دون أي توصيات من جانبنا"، واضعا رابطا للترشيحات لتولي أول ثلاثة مناصب عضوية في المجلس.
وبالنظر لنافذة الترشيحات فإن مهمة "بي ترست" ستكون "جعل بيتكوين عملة الإنترنت".
ولم يخف جاك دورسي يوما اهتمامه بعملة بتكوين الافتراضية إذ يرى فيها نموذجا للحوكمة اللامركزية للإنترنت، حسبما أكد موقع "سي إن إي تي".
يشار إلى أن شركة "بيربوس انفيستمينتس" قد أكدت أن منظمي الأوراق المالية الكنديين قد وافقوا على إطلاق صندوق لعملة بتكوين في البورصة، مما يجعل الشركة أول من يحصل على الموافقة التنظيمية في أمريكا الشمالية.
وقالت الشركة في بيان لها إن الصندوق مصمم لتزويد المستثمرين بالتعرض لأكبر عملة مشفرة في العالم من خلال الاستثمار المباشر في بتكوين المستقرة فعليًا.
وكانت بتكوين قد حققت ارتفاعًا قياسيًا بلغ 48975 دولارًا يوم أمس الجمعة، واكتسبت حوالي 63 ٪ حتى الآن هذا العام وارتفعت حوالي 1130 ٪ منذ منتصف مارس 2020.
وقد كشفت شركة تسلة يوم الاثنين أنها اشترت ما قيمته 1.5 مليار دولار من العملة المشفرة وستقبلها قريبًا كشكل من أشكال الدفع لسياراتها، في حين أن العملة المشفرة تكتسب قبولًا بين الشركات المالية الرئيسية.
وفي تشرين الأول/أكتوبر، أطلقت شركة "باي بال" العملاقة للدفع الإلكتروني خدمة للمشتريات والدفع بالعملة المشفرة، فيما أعلنت "سكوير" استثمارها 50 مليون دولار في البيتكوين.
وأطلقت عملة البيتكوين في 2009 ولم تكن قيمتها كبيرة في البداية، لكن سعرها تجاوز هذا الأسبوع 48 ألف دولار.
جدير بالذكر أن تقارير إعلامية تم تسريبها في العام 2018 كشفت أن منصة تويتر ستسير على ركب "غوغل" و"فيسبوك" في حظر الإعلانات الخاصة بالعملات الرقمية المشفرة "بيتكوين"، بحسب موقع "كوين ديسك".
وسيشمل قرار الحظر جميع الإعلانات الخاصة بالعملات الرقمية المشفرة، والإعلانات الخاصة بأسعار الصرف والتحويلات المالية.
وكانت "غوغل" و"فيسبوك" قد أصدرتا من قبل قرارا بحظر إعلانات "بيتكوين" أو غيرها من العملات الرقمية المشفرة، ضمن حملة تلك الشركات لمكافحة عمليات المضاربة المضللة والمخادعة، وتلك العمليات التي تعتمد على تنظيمات غير واضحة قد يترتب عليها احتمالات أضرار كبيرة للمستخدمين.