وظلت أكبر المدن من هيوستن إلى سان أنطونيو دون كهرباء لفترات تصل إلى ساعة في كل انقطاع، حيث تقلبت الإمدادات في ثاني أكبر ولاية في أمريكا، حسبما أفادت وكالة "بلومبيرغ".
وقال بيل ماغنس، المدير التنفيذي لشركة "إيركوت"، المشغلة لشبكة الكهرباء في الولاية:
كل مشغل شبكة وكل شركة كهربائية تقاتل لاستعادة الطاقة في الوقت الحالي.
فاجأ البرد القارس سوق الكهرباء اللامركزية في تكساس على حين غرة، رغم التنبيه قبل أسبوع حول البرودة المرتفعة الوشيكة من دائرة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية.
مع عزل ما يعادل مليوني أسرة في وقت واحد، من المتوقع أن يتفاقم الوضع طوال، اليوم الاثنين، وتتوقع شركة "إيركوت" أن يصل الطلب على الطاقة إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، محطما بذلك الرقم القياسي المسجل خلال موجة الحر الصيفية في عام 2019.
هذه هي أول حالات انقطاع للتيار الكهربائي بسبب الطقس البارد منذ عام 2011، وعادة ما تحدث طفرات في الطلب على الكهرباء خلال الصيف في تكساس عندما يرتفع استخدام مكيفات الهواء.
تسببت الأزمة في فقدان الشبكة 30 جيجاوات من القدرة الإنتاجية، في وقت تخضع فيه العديد من المحطات للصيانة المجدولة، مما يترك الشبكة أكثر تعرضا للضغط خلال الارتفاعات الكبيرة غير المعتادة في الطلب.
قال بريان هيرلي، كبير خبراء التنبؤ في فرع مركز التنبؤ بالطقس الأمريكي، إن التحذيرات من العواصف الشتوية والاستشارات المتعلقة بالطقس تؤثر على 157 مليون شخص في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
تم تجاوز نحو 800 رقم قياسي يومي لدرجات الحرارة الباردة في، الأسبوع الماضي، حيث اندفعت عاصفة قطبية على طول الطريق إلى خليج المكسيك. كانت أجزاء من تكساس أكثر برودة من ألاسكا، وفقا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية.