وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان لها، أمس الثلاثاء، أنها "وافقت على بيع 168 صاروخا تكتيكيا إلى مصر".
وأشارت إلى أنها وافقت على هذه الصفقة لأن مصر "لا تزال شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد جمدت بشكل مؤقت، مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات، حيث تراجع صفقات أسلحة بقيمة مليارات الدولارات وافق عليها الرئيس السابق دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن عملية المراجعة تشمل بيع ذخائر دقيقة التوجيه إلى الرياض بالإضافة إلى مقاتلات من طراز "إف-35" إلى أبو ظبي، وهي صفقة وافقت عليها واشنطن كجزء من اتفاقيات إبراهام، التي أقامت الإمارات بموجبها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الإدارة الجديدة تراجع المبيعات لكنها لم تتخذ أي قرار بشأن ما إذا كانت ستتم بالفعل، ووصفت الإيقاف المؤقت بأنه "إجراء إداري روتيني" تتخذه معظم الإدارات الجديدة مع مبيعات الأسلحة على نطاق واسع، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
فيما قال المسؤولون الأمريكيون إنه ليس غريبا أن تراجع إدارة جديدة مبيعات الأسلحة التي وافقت عليها الإدارة السابقة، وأنه على الرغم من التوقف المؤقت، فمن المرجح أن تمضي العديد من الصفقات إلى الأمام في النهاية.