وقال كريستيان سيفرت، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز"، إن الأندية الإسبانية الكبرى تعتبر "آلات تحرق الأموال"، والتي يكون اهتمامها بدوري السوبر الأوروبي المنفصل مدفوعًا بإخفاقاتها التجارية.
وقال سيفرت، إن الضغط من أجل الانفصال يأتي من إسبانيا وبعض "الأندية الكبرى" في القارة، رغم أنه لم يذكر أسماء الأندية.
وكان الدافع وراء خطة الانفصال، وفقًا لعدة مصادر، هو رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، بينما قال رئيس برشلونة السابق جوسيب ماريا بارتوميو إنه وقّع مع النادي الكتالوني حتى الدوري الممتاز عندما استقال في أكتوبر/تشرين الأول.
وقال سيفرت لصحيفة "فاينانشيال تايمز": "الحقيقة القاسية هي أن عددًا قليلاً من هذه الأندية الخارقة هي في الواقع ماكينات لحرق النقود تدار بشكل سيء ولم تكن قادرة، خلال عقد من النمو المذهل، على الاقتراب من نموذج أعمال مستدام إلى حد ما".
وأضاف: "إذا كنت مستثمرًا، فسأطلب منهم أن يكونوا الشركاء المناسبين"، مشيرًا إلى أن الأموال المعروضة على الأندية للانضمام إلى مثل هذا الانفصال من غير المرجح أن تحل المشاكل المالية للنادي.
واستمر بقوله: "في النهاية سيحرقون هذه الأموال، مثل تلك التي أحرقوها في السنوات القليلة الماضية. يجب أن يفكروا في تطوير نموذج عمل مستدام، وضع سقف للرواتب".
وقال سيفرت إن كرة القدم الأوروبية بحاجة إلى إعادة النظر مع الاتحاد الأوروبي بشأن ما إذا كان من الممكن إدخال نظام حد أقصى للرواتب للسيطرة على التكاليف.
في حين أنه لم يرق إلى التأييد الكامل لمقترحات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لإصلاح دوري أبطال أوروبا، قال إنه يتفهم الحاجة إلى إيجاد نظام لدرء خطر الانفصال.
ولفت الألماني إن البوندسليغا لديه نحو 40 شركة استثمارية وشركات أسهم خاصة أبدت اهتمامًا بالاستثمار في وسيلة جديدة للتعامل مع حقوق البث الدولي والأنشطة التجارية الأخرى الخاصة بالدوري.