الفنان التشكيلي يقوم بتصوير لوحاته بعد الانتهاء منها لتخليدها لاحقاً في معرض خاص، ويقول نزار بدر لوكالة "سبوتنيك": "حجارة صافون، هي الحجارة الرائعة التي انتظرتني دهورا لأشكل بها معاناة الشعب السوري الذي قدم الغالي في سبيل صون تراب سوريا".
ويضيف: "لم أقف متفرجا أو رماديا من أول يوم للحرب الظالمة على وطني وباشرت بتشكيل أعمالي بحجارة الصافون التي ولدت من رحم الألم الذي شهدناه ونشهده حتى اللحظة.
ويتابع: "نحن نريد السلام لسوريا وللعالم، شكلت ما يتجاوز الـ30 ألف تشكيل بحجارتي.. شرحت بها كل شيء من عشق وحب ولوعة وهجرة نتيجة الإرهاب الذي حول حياة السوريين الى مأساة".
ويختم مع "سبوتنيك" بالقول: "نسبت أعمالي وتشكيلاتي بحجارة صافون إلى مدينة أوغاريت التاريخية التي منها خرجت أول كتابة مسمارية لتنير طريق البشرية... وأنا بدوري طليت على حجارتي الأبجدية الثانية لها".
يذكر وأن الفنان نزار، بفنه، ساهم بتظاهرة طلابية بجامعة تورينو في إيطاليا، كان عنوانها "السلام لسوريا"، رفع فيها عمله "حمامة السلام" التي شكلها على إحدى شواطئ الساحل السوري.
وتوسعت شهرته بلوحة "النزوح السوري" في برنامج المواهب المشهور "آراب غوت تالنت" نزوح السوريين وأطفالهم هرباً من الحرب.