وجاء في بيان الخارجية الروسية: "تبادل الوزيران وجهات النظر حول تطورات الوضع في سوريا وما حولها، مع التركىز على نتائج لقاءات صيغة أستانا حول سوريا، والتي عقدت في سوتشي، وبحث مهام تعزيز التسوية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بما في ذلك عمل اللجنة الدستورية".
عُقد الاجتماع الدولي حول سوريا في سوتشي يومي 16 و17 شباط / فبراير، بمشاركة وفود من الدول الضامنة، فضلاً عن المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ووفود من المعارضة السورية والحكومة.
وأشارت الوزارة إلى أن "لافروف أكد الموقف المبدئي لروسيا الداعم للاحترام غير المشروط لسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية والحق القانوني للسوريين في تقرير مستقبل بلادهم بشكل مستقل".
بالإضافة إلى ذلك، أدان الوزراء بشدة ممارسة استخدام عقوبات أحادية غير مشروعة ومناهج مسيسة في تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، فضلاً عن استمرار الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي على أراضيها.
أكد الطرفان عزم بلديهما على تعزيز العلاقات الثنائية تدريجياً، بما في ذلك المساعدة الروسية في القضاء على مظاهر الإرهاب على الأراضي السورية، واستعادة البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية، ومكافحة انتشار COVID-19، وعودة اللاجئين السوريين والنازحين داخلياً إلى وطنهم.