وأبلغ ريتشارد ميلز، القائم بعمل السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي، بأن بلاده سحبت تأكيد إدارة الرئيس ترامب، بإعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران في سبتمبر/أيلول 2000. وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بأن الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض مع إيران، بشأن عودة البلدين للالتزام بالاتفاق النووي الموقع عام 2015.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر دبلوماسي فرنسي أن الولايات المتحدة وجهت رسائل حول استعدادها للتفاوض مع إيران خلال الاجتماع المرتقب لمجموعة (5+1).
وفي السياق نفسه، سبق أن صرح الرئيس الإيراني، حسن روحاني، مساء اليوم الخميس، بأن الاتفاق النووي هو إنجاز مهم للدبلوماسية متعددة الأطراف، مؤكدا أنه لا ينبغي أن نسمح بذهاب هذا الاتفاق هدرا بسهولة.
وأفادت وكالة "إرنا"، مساء اليوم الخميس، بأن تصريح روحاني جاء خلال اتصال هاتفي، اليوم، مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، بحثا فيه آخر تطورات الاتفاق النووي مع إيران.
وشدد روحاني على أهمية دور المجلس الأوروبي في تحديد التوجهات السياسية العامة ورسم أولويات الاتحاد الأوروبي، قائلا:
إن الاتحاد الأوروبي بصفته لاعبا مهما في الساحة العالمية ينبغي أن يؤدي دورا مناسبا في مواجهة الأحادية الأمريكية.
واعتبر الرئيس الإيراني، الاتفاق النووي، إنجازا مهما للدبلوماسية متعددة الأطراف، موضحا أن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بصفته المنسق للاتفاق النووي يمكنه أن يلعب دوره في رسم الخطوات.