وقالت وزارة الزراعة الفلسطينية في بيان إن تقديرات أولية تشير إلى غرق ما يزيد عن 500 دونم (الدونم الواحد يساوي 1000 متر مربع) زراعي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وفا).
وهذه هي المرة الثانية خلال شهر التي تقدم فيها إسرائيل على فتح سدود تجميع مياه الأمطار تجاه قطاع غزة، بحسب المصدر ذاته.
وفي سياق متصل، أدانت وزاره الخارجية والمغتربين الفلسطينية إقدام إسرائيل "على إغراق مئات الدونمات الزراعية شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بواسطة فتح عبارات مياه الأمطار، ما ادى لتدمير تلك الأراضي ووقوع خسائر كبيرة للمزارعين".
وقالت الوزارة في بيان إن إغراق الأراضي الزراعية شرق مدينة غزة "جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى يحاسب عليها القانون الدولي، وهي جزء لا يتجزأ من اعتداءات الاحتلال المتواصلة وحربه المفتوحة وحصاره الظالم على شعبنا في قطاع غزة بهدف تكريس فصله عن الضفة الغربية المحتلة ومحاولة تركيعه".
وأشارت إلى أن الممارسات الإسرائيلية "تؤدي إلى مزيد من المعاناة والآلام والعذابات التي تتكبدها الاسر الغزية وأجيالها".
وحملت الوزارة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة "عن تلك الجريمة"، مطالبة المنظمات والمؤسسات الدولية المختصة "الخروج عن صمتها وادانة هذا الاعتداء، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات التي يفرضها القانون الدولي لتوفير الحماية لشعبنا بما في ذلك حماية المزارعين الفلسطينيين وأرضهم وزراعتهم ومحاصيلهم".