التقديرات التي أعلنت عنها شركات التنبؤات "أكوويزر"، تقارن بخسائر تتراوح بين 60 مليارا و65 مليار دولار، قدرتها الشركة لموسم أعاصير عام 2020 بأكمله، والذي كان الموسم الأكثر نشاطا على الإطلاق، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك بوست".
وقال جويل مايرز من "أكوويزر"، والذي يدرس التأثير الاقتصادي للطقس القاسي منذ أكثر من 50 عاما: "لقد شهدنا أحد أشد الأنماط العاصفة التي عرفناها منذ عقود. تفاقم الضرر بسبب درجات الحرارة الباردة القياسية التي وصلت إلى ساحل الخليج هذا الأسبوع".
يعتمد تقدير مايرز للضرر الذي يتراوح بين 45 مليار دولار و50 مليار دولار على تحليل يتضمن طرقا مستقلة لتقييم جميع التأثيرات المباشرة وغير المباشرة للعاصفة الهائلة، حيث تم حساب التقديرات لتكاليف انقطاع التيار الكهربائي للشركات والأفراد.
وقال إن تحليل شركته تضمن الأضرار التي لحقت بالمنازل والشركات، بالإضافة إلى محتوياتها، وخسائر الوظائف والأجور، وأضرار البنية التحتية، والنفقات الطبية، وعمليات الإغلاق، من بين أمور أخرى.
بالأمس، قالت مستشارة الأمن الداخلي الأمريكي، ليز شيروود، إن مليون شخص على الأقل في الولايات المتحدة ما زالوا يعانون من انقطاع التيار الكهربائي بسبب عاصفة الشتاء الشديدة.
عانى أكثر من 4 ملايين أمريكي من انقطاع التيار الكهربائي هذا الأسبوع، وفقا لموقع "باور أوتاج" الأمريكي، بما في ذلك أكثر من 3 ملايين داخل تكساس وحدها، وظل نحو نصف مليون شخص دون كهرباء في الولاية تكساس حتى منتصف الخميس.
انقطاع التيار الكهربائي المتواصل في تكساس، كان الأول من نوعه منذ عقد من الزمان، وتزامن مع موجة البرودة غير مسبوقة والتي أحدثت فوضى في أسواق الطاقة الأمريكية.