وقال تنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا) إن عناصره فجروا ثلاث عبوات ناسفة على دورية راجلة للجيش التونسي كانت تستطلع الطريق لرتل للجيش كان يمر بالقرب من إحدى القرى المحاذية لجبل المغيلة وقتلوا أيضا جاسوسا للجيش (راعي أغنام) في عملية منفصلة في منطقة جبل السلوم.
وأوضحت التنظيم أن عناصره فجروا العبوات الناسفة عندما مر جنود على طريق كانوا يفحصونه سيراً على الأقدام في الثالث من فيفري بحثاً عن متفجرات من هذا النوع خصوصاً.
وكان الناطق الرسمي لوزارة الدفاع محمد زكري، صرح في 03 شباط / فبراير لفرانس برس، بأنه "قُتل أربعة جنود خلال عملية تمشيط في مرتفعات جبال المغيلة لتعقب عناصر إرهابية، بعد أن انفجر لغم أرضي تقليدي الصنع، وسقطوا شهداء".
وأوضح زكري أن المهمة التي كان يقوم بها العسكريون "تأتي في إطار عملية لمكافحة الإرهاب تقوم بها القوات العسكرية غالبا في هذه المنطقة"، من دون أن يقدم معلومات إضافية حول أعمارهم.
وأكد رئيس الحكومة هشام المشيشي في بيان نشرته رئاسة الحكومة على حسابها على "فيسبوك" آنذاك أن العملية "لن تثنينا عن مواصلة جهودنا من أجل محاربة الإرهاب ودحره"، مؤكدا "أنّها تأتي لتذكّرنا أنّ بوصلتنا يجب أن تبقى دائما في اتّجاه حماية الوطن من كل الأخطار المحدقة به، وتحقيق مصلحة شعبنا، بعيدا عن كلّ التجاذبات والمشاحنات والمزايدات".
وتبنى التنظيم أيضا عملية قتل راعٍ للأغنام في منطقة السلوم (غرب). وقال إنه "جاسوس تابع للجيش التونسي".
وفي 20 كانون الأول/ديسمبر الفائت أعلنت السلطات التونسية مقتل شاب في محافظة القصرين.
وقال وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس محسن الدالي لوكالة فرانس برس "تم العثور مساء اليوم على جثة شاب عشريني مقطوع الرأس في منطقة السلاطنية بولاية القصرين، ويرجح ان تكون مجموعة إرهابية وراء العملية".