وقال المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك"، إن "معالي رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، سيتوجه فور مغادرته من العاصمة المصرية القاهرة اليوم الجمعة، إلى مدن الشرق الليبي في أولى زيارته له بعد انتخابه رئيسا للحكومة".
وأكد أن "رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة سيلتقي اليوم الجمعة رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح للتباحث حول تشكيل الحكومة المرتقبة".
ومن المقرر أن تقود السلطة التنفيذية الجديدة ليبيا حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، وفق المسار الذي ترعاه الأمم المتحدة.
وأكد المبعوث الأممي الخاص لدى ليبيا يان كوبيش، خلال أول لقاء له مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في العاصمة الليبية طرابلس يوم أمس الخميس، دعم البعثة الأممية لضمان انعقاد جلسة مجلس النواب واعتماد المجلس الرئاسي والحكومة ومنح الثقة لاستلام مهامهم.
وكانت مدينة الغردقة المصرية قد استضافت اجتماعات اللجنة الدستورية الليبية المنبثقة عن مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية، واتفقت اللجنة في ختام مشاوراتها على آلية جديدة لاعتماد القاعدة الدستورية التي ستبنى عليها الانتخابات العامة المقررة نهاية العام.
ورحبت القاهرة، وهي داعم بارز سابقا للبرلمان الليبي المنعقد في الشرق والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، بنتائج الحوار السياسي الليبي.
وسبق للسيسي أن حذر، العام الماضي، من أن بلاده لن تسمح بتجاوز مدينة سرت (منتصف الساحل الليبي) وقاعدة الجفرة الجوية، إبان المواجهات بين قوات حكومة الوفاق وقوات الجيش الليبي بقيادة حفتر. وقال الرئيس المصري الشهر الماضي إن "الخطوط" التي أعلنها في ليبيا كان هدفها "تحقيق التوازن والحفاظ على المسار السياسي للقضية".