ونشرت الجمعية الكيميائية الأمريكية دراسة جديدة ركزت على طرق وأساليب تحضير العصائر المنزلية، أشارت من خلالها إلى وجود بعض العادات المنزلية بالإضافة إلى اتباع بعض طرق التحضير التي تفقد هذه العصائر قيمتها الغذائية والصحية.
الطريقة تلعب دورا أساسيا
قام باحثون من جامعة تكساس "إيه آند إم" بتقييم تأثير العديد من تقنيات العصر المنزلي، بما في ذلك استخدام الخلاط، وعصارة الطرد المركزي العالية السرعة، ومقارنتها مع مستخلصات العصير الناتجة عن أدوات عصر منخفضة السرعة.
وأشارت النتائج إلى أن الأجهزة السريعة جدا (الأجهزة التي تحول جميع المواد في الفاكهة والخضار إلى مادة مفرومة من خلال السرعة العالية) تنتج حرارة عالية تتسبب بفقدان العصائر لأغلب خصائصها الصحية، بحسب موقع "slashgear".
تنتج الخلاطات كميات كبيرة من الحرارة بسبب السرعة العالية والاحتكاك، وهذا على الأرجح هو السبب في أن العصائر المخلوطة تحتوي على أقل كمية من المركبات المفيدة.
ووجد الباحثون أن العصائر التي تحتوي على كمية كبيرة من الألياف والمخلوطة بسرعات منخفضة (أو اليدوية)، تحتوي على أكبر قدر من مثبطات "α-amylase"، التي تلعب دورا في التحكم في مستويات السكر في الدم بعد الأكل.
وأشار الباحثون إلى أن تقنيات العصر المختلفة يمكن أن تنتج فوائد صحية مختلفة وفريدة من نوعها في نهاية المطاف.