ودعا زادة الحكومة العراقية إلى السعي الجاد للكشف عن الحقيقة ومرتكبي الجرائم الأخيرة، مؤكدا أن "هناك أطراف ثالثة تسعى لتوتير الأجواء الإقليمية، وإيقاع طهران وبغداد في المصيدة".
وأضاف: "نشهد مؤخرا زيادة في أعداد القوات الأجنبية في العراق، وذلك بحد ذاته سبب لزعزعة الأمن"
وسقطت عدة صواريخ على مدينة اربيل، قسم منها في حي وزيران واخر في شارع 40 متر، فيما أعلن التحالف الدولي، أن التقارير الأولية تشير إلى مقتل مقاول مدني وإصابة 5 متعاقدين مدنيين وجندي أمريكي بسقوط نيران غير مباشرة على قوات التحالف في أربيل.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن "الولايات المتحدة غاضبة"، بسبب هجوم أربيل الصاروخي.
وأضاف بلينكن أن "تواصل مع رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور برزاني لمناقشة الواقعة والتعهد بدعمنا لجميع الجهود المبذولة للتحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها"، فيما قال رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور برزاني عبر حسابه بتويتر، "بحثت مع وزير الخارجية الأمريكي الهجوم الجبان على أربيل".
وتبنت الهجمات، مجموعة تطلق على نفسها "سرايا أولياء الدم" متوعدة ما وصفته بـ "الاحتلال الأمريكي" في كل شبر من أرجاء الوطن، بمزيد من الهجمات. التي اعتبرها الرئيس العراقي برهم صالح تمثل تصعيدا خطيرا وعملا إرهابيا إجراميا يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد.