الجزائر... "الصيادلة" المعتمدين تعلق على "الإضراب الأبيض" في القطاع

علق المجلس الوطني لنقابة الصيادلة في الجزائر على الدعوات المتصاعدة إلى إضراب في القطاع، احتجاجا على ممارسات الموزّعين ونقص عشرات الأدوية.
Sputnik

جاء ذلك في بيان لرئيس المجلس الوطني لنقابة الصيادلة عبد الكريم طواهرية، نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وفي الجزائر نقابتان للصيادلة، الأولى النقابة الوطنية للصيادلة المعتمدين، والثانية هي النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص.

إلغاء 10 رحلات للجوية الجزائرية بسبب إضراب المضيفين

وقال طواهرية إن المجلس "يدين بشدة" التصريحات والمنشورات والدعوات الى الإضراب ومقاطعة الطلبيات من قبل النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص.

وأضاف "يدين المجلس تحفظ تحركات وتصريحات النقابة التي بدلا من تقديم مقترحات بناءة من أجل تحسين وضعية مهنتنا وحماية صحة مواطنينا، تنعزل عن مجمل المهنة وتصب في مجادلات القذف".

وشدّد المجلس على ضرورة التضامن وبذل الجهود من طرف جميع الصيادلة لمواجهة الأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد-19.

والأسبوع الماضي، أطلقت النقابة الوطنية للصيادلة الخواص "إضرابا أبيض" في ولاية قسنطينة (430  كلم شرق الجزائر العاصمة)، وهددوا بتوسيعه ليشمل ولايات أخرى في البلاد.

ويقول الصيادلة إنهم يتعرضون لممارسات مجحفة بحقهم من قبل الموزعين وسط أزمة الأدوية النادرة التي تشهد تفاقما يوميا.

وكانت نقابة الصيادلة الخواص قد أفادت في بيان بأن مكتبها الوطني "أحصى قائمة للأدوية النادرة التي بلغت إلى غاية 31 ديسمبر/كانون الأول 2020 ما لا يقل عن 335 صنف دوائي نادر".

وقالت إن انقطاع هذه الأدوية التي تدخل في علاج اللوكيميا وأورام المخ وسرطان العظام والأورام اللمفاوية لدى الأطفال أدى إلى حالة من الارتباك العام في خدمات علاج أورام الأطفال على امتداد البلاد.

واستعرضت النقابة في بيانها آنذاك ما قالت إنها "مشاكل العرض والتموين التي يعاني منها الصيادلة والتجاوزات المتعددة التي لوحظت في قطاع التوزيع مثل الاحتفاظ بالمخزون، إخفاء المنتجات، البيع المشروط، البيع المصاحب، التمييز بين الصيادلة والممارسات المنافية للأخلاق".

مناقشة