وأفادت وكالة الإعلام الوطنية أن "دياب تابع قضية التسرب النفطي الذي تسببت فيه على ما يبدو سفينة مارة، موضحة أنه وصل إلى الشواطئ اللبنانية في الجنوب".
وكلف حسان وزيري الدفاع والبيئة زينة عكر ودميانوس قطار والمجلس الوطني للبحوث العلمية، بمتابعة الموضوع.
كما وجه رئيس الحكومة بإخطار قوات الطوارئ الدولية في لبنان لإعداد تقرير رسمي.
وقال مسؤولون إسرائيليون، أمس الأحد، إنهم يحاولون تحديد السفينة المتسببة في التسرب الذي غطى جزءا كبيرا من ساحلها على البحر المتوسط بالقطران في كارثة بيئية قد تستغرق إزالة آثارها شهورا أو سنوات.
وتتواجد الرواسب السوداء اللزجة التي ظهرت على الشواطئ الإسرائيلية الآن في محمية طبيعية في مدينة صور بجنوب لبنان.
وتعتبر إسرائيل سفينة مرت في 11 فبراير/ شباط على مسافة نحو 50 كيلومترا قبالة ساحلها أنها المصدر المحتمل للتسرب النفطي.