وقالت طبلقي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين: إن "النائبين الأول والثاني، فوزي النويري، واحميدة حومه، حضرا إلى طرابلس لعقد جلسة تشاورية والاطلاع على أخر المستجدات".
من جانبه أكد المتحدث باسم رئيس الحكومة، اليوم الإثنين أن "الأخير سيقدم تشكيل حكومته للنواب الليبيين للحصول على ثقة البرلمان فور عقده جلسة مكتملة النصاب، وسط مؤشرات انقسام حول مكان عقد تلك الجلسة".
وصوت الملتقى السياسي الليبي، الشهر الجاري، خلال الجولة الثانية من الاقتراع، لصالح اختيار سلطة تنفيذية مؤقتة جديدة سيقودها محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد دبيبة رئيسا للوزراء.
وفازت القائمة بتسعة وثلاثين صوتا مقابل 34 صوتا لمنافسين منهم رئيس برلمان الشرق عقيلة صالح ووزير الداخلية المقيم في الغرب فتحي باشاغا.
ويأتي التصويت في إطار جهود تقودها الأمم المتحدة لصنع السلام وتهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
ودعا رئيس مجلس النواب المنتخب، المنعقد في طبرق، المستشار عقيلة صالح، أعضاء المجلس إلى حضور "جلسة تشاورية" بمقر المجلس الإثنين المقبل، 15 شباط/فبراير، مبينا أن الجلسة ستخصص "لوضع الترتيبات اللازمة للنظر في منح الحكومة الثقة فور تقديم تشكيلتها لتتمكن من مباشرة المهام الملقاة على عاتقها".
وتصاعد الانقسام بين الشرق الليبي، مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، في 2019، حين شن الجيش الوطني حملة لاستعادة السيطرة على العاصمة طرابلس مقر الوفاق، قبل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين العام الماضي ضمن المحادثات العسكرية التي ترعاها الأمم المتحدة، وهي أحد المسارات المتفق عليها بموجب مؤتمر برلين الذي عقد أوائل العام الماضي.
كما عقدت جلسات داخل ليبيا وخارجها بحثت إعادة توحيد مجلس النواب ضمن مساعي حل الأزمة الليبية.