وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في بيان: "هذه كارثة بيئية ضخمة، مع تراكم ألف طن من النفط والقطران في شواطئنا"، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست".
وأضاف البيان: "يجب أن نتحرك سريعا قبل أن تتسرب (الملوثات البيئية) إلى الأرض وخاصة في المناطق الصخرية، حيث ستدمر وتبقى معنا لسنوات عديدة".
ومن المقرر أن توجه الأموال إلى هيئة الطبيعة والمتنزهات، والسلطات المحلية لمساعدتهم في عملية تنظيف الشواطئ، حيث سيخصص ما يزيد على 250 ألف شيكل لكل كيلومتر من الشاطئ.
كما ستوجه الميزانية أيضا لدعم تكاليف نقل القطران المزال بجانب أنشطة البحث والمراقبة، لتقييم حجم الخسائر، وعملية إعادة التأهيل الضرورية.
بدورها تعهدت وزيرة الحماية البيئية غيلا غمليئيل بتقديم مذكرة قانون بشأن الاستعداد والاستجابة لوقائع التلوث البحري بالنفط في غضون ثلاثين يوما.
وتعتبر إسرائيل سفينة مرت في 11 فبراير/ شباط على مسافة نحو 50 كيلومترا قبالة ساحلها أنها المصدر المحتمل للتسرب النفطي الذي غطى غالبية الشواطئ الإسرائيلية.