القاهرة - سبوتنيك. وأوضح بيان لوزارة الخارجية المصرية أن وفدين رسميين من مصر وقطر عقدا "اليوم بدولة الكويت اجتماعهما الأول لوضع آليات وإجراءات المرحلة المستقبلية بعد بيان قمة العُلا بالمملكة العربية السعودية الصادر في الخامس من يناير 2021".
وتابع البيان: "رحب الجانبان بالإجراءات التي اتخذها كلا البلدين بعد التوقيع على بيان العُلا كخطوة على مسار بناء الثقة بين البلدين الشقيقين".
كما بحث الاجتماع السبل الكفيلة والإجراءات اللازم اتخاذها بما يُعزز مسيرة العمل المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين، وبما يحقق تطلعات شعبيهما في الأمن والاستقرار والتنمية.
وتقدّم الجانبان بالشكر لدولة الكويت الشقيقة على استضافتها للاجتماع الأول بينهما، وعلى الجهود التي قادتها لرأب الصدع وحرصها على تعزيز العمل العربي المشترك.
وفي أواخر الشهر الماضي أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن "القاهرة والدوحة تبادلتا مذكرتين رسميتين، اتفقتا بموجبهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما".
وأنهى "اتفاق العلا" الموقع في الخامس من كانون الثاني/يناير الجاري، قطيعة بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة ثانية، استمرت، منذ الخامس من حزيران/يونيو 2017، حينما أعلنت الدول الأربع مقاطعتها لقطر، متهمة إياها بالعمل على زعزعة الاستقرار في الدول العربية ودعم الجماعات الإرهابية.
ورفضت قطر هذه الاتهامات، كما رفضت شروطا من 13 بندا، لعودة العلاقات معها؛ مشددة على "استقلالية قرارها الوطني".