وزار السفير وحيد مبارك سيار، وكيل الوزارة للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون، مدينة الدوحة اليوم لتسليم خطاب من الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، إلى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري يتضمن تجديد الدعوة لإرسال وفد رسمي لبدء المباحثات الثنائية بين البلدين بشأن القضايا والموضوعات المعلقة بين الجانبين، وفقا لبيان الوزارة.
وأوضح البيان أنه ذلك يأتي "تنفيذا لما نص عليه بيان العلا الصادر عن الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي عقدت في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية في الخامس من يناير الماضي".
وتتباين وتيرة المباحثات القطرية من جهة ودول الرباعي العربي من جهة أخرى، منذ التوقيع على بيان العلا في 5 يناير/ كانون الثاني مطلع العام الجاري.
استئناف العلاقات بين السعودية وقطر كان الأسرع، فيما تظل العلاقات بين الدول الثلاث متباينة فيما بينها أيضا بشأن المباحثات الثنائية.
في الكويت التقى وفدان إماراتي وقطري، يوم الاثنين 22 فبراير/ شباط، في أول اجتماع يعقد بين الجانبين لمتابعة بيان قمة العلا، التي أسدلت الستار على الأزمة الخليجية.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، إن وفدين رسميين يمثلان كلا من الإمارات وقطر في دولة الكويت لمتابعة بيان "العُلا". وبحث الوفدان "الآليات والإجراءات المشتركة لتنفيذ بيان العُلا".
كما أكدا "أهمية المحافظة على اللحمة الخليجية وتطوير العمل الخليجي المشترك بما يحقق مصلحة دول مجلس التعاون ومواطنيها، وتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة".