وفي أول ظهور لها منذ غياب، حضرت سوزان مبارك الذكرى الأولى لوفاة زوجها وهي متشحة بالسواد، وظلت صامتة طوال فترة بقائها بجوار القبر، واحتفظت بهدوها وتماسكها، وبعد دقائق اكتفت بقراءة سورة الفاتحة أمام الضريح، بحسب صحيفة "الوطن" المصرية.
كما أن سوزان مبارك التزمت مقعدها بجوار فريد الديب، محامي زوجها، ونجليها جمال وعلاء مبارك، ولم تقف لمن حضر لتقديم واجب العزاء لها، واكتفت برفع يديها للتحية عن بعد دون المصافحة بالأيدي، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية من فيروس "كورونا" المستجد.
وبعد مرور 30 دقيقة، غادرت سوزان مبارك في هدوء وبصحبتها المحامي فريد الديب، ليستكمل نجليها علاء وجمال مبارك استقبال المعزين، كما أنهما التقطا الصور التذكارية مع من رغب منهم.
وكان القضاء المصري أحال الشهر الماضي رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، أسامة الشيخ، و3 آخرين، أحدهم ابنة عم سوزان مبارك، زوجة الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك إلى محكمة الجنايات.
وقالت وسائل إعلام مصرية، إن "المستشار تامر الفرجاني، مساعد وزير العدل، أحال أسامة الشيخ، رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، و3 آخرين هم "منير فهمي، نائب مدير البنك العربي الأفريقي المتهم الأول، وأسماء ثابت، ابنة عم سوزان مبارك، وأحمد الصياد، رئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار القومي، إلى محكمة الجنايات بتهمة الكسب غير المشروع".