وتبين اللوحة المحفوظة حاليا في المتحف المصري بالعاصمة المصرية القاهرة، وجود نوع من الأوز المنقرض.
وتتمتع الإوزة المنقرضة بعلامات حمراء وسوداء وبيضاء على وجهها، وأجنحة رمادية مع علامات بيضاء وصدر أحمر مرقط يختلف عن الأوز أحمر الصدر الحديث.
وكانت لوحة "موناليزا مصر القديمة" تزين جزءا من الجدار الشمالي لمصلى في قبر نفرمات وإيتت في هرم ميدوم بمحافظة بني سويف المصرية.
وأوضح الدكتور روميليو أن لوحة "إوزة ميدوم" لاقت الإعجاب منذ اكتشافها في القرن الـ19 ووصفت بأنها "الموناليزا المصرية".
وتابع: "لكن يبدو أنه لم يدرك أحدا أن اللوحة تصور نوعا غير معروف من الطيور".
وأكد روميليو أنه لم يتم تسجيل عظام الأوز أحمر الصدر الحديث أو المعروفة باسم "برانتا روفيكوليس" من جانب أي موقع أثري مصري، فيما لفت إلى أنه تم العثور على عظام طائر مشابه ولكن غير متطابق في جزيرة كريت باليونان.
وقال: "من منظور علم الحيوان، فإن العمل الفني المصري هو التوثيق الوحيد لهذه الإوزة ذات النقوش المميزة، والتي يبدو الآن أنها انقرضت عالميا".
وأوضح أنتوني روميليو أن "مصر لم تكن دائما صحراء في الغالب، ولكن لديها "تاريخ متنوع حيوي غني بالأنواع المنقرضة"، بحسب قوله.