وسجلت روسيا 11198 إصابة جديدة بالفيروس في الـ24 الساعة الأخيرة، ليبلغ عدد الإصابات الإجمالي منذ بداية الجائحة 4212100 إصابة، مقابل 446 حالات وفاة ليصبح إجمالي الوفيات 84876 شخصا.
وغادر 16102 شخصا المستشفى خلال الـ 24 الساعة الماضية، بعد تعافيهم من الفيروس، ليصل بذلك إجمالي الذين تعافوا من الفيروس إلى 3767664 شخصا.
وقال ميشوستين: في اجتماع حكومي، اليوم الخميس: "الوضع مع فيروس كورونا في روسيا، على الرغم من تحسنه، لكنه ما زال بعيدًا عن وصف (مثالي)، هذا بالطبع، يحمل بعض المخاطر، بما في ذلك ولصحة الناس. أعتقد أننا لا ينبغي أن نسمح بذلك".
وفي الأمس، أعلنت رئيسة مجلس الفيدرالية الروسي فالنتينا ماتفيينكو، أن روسيا تدخل "فترة ما بعد الجائحة" إذ تم الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، والمالي والاجتماعي.
وقالت ماتفيينكو، في اجتماع مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين: "الحكومة تمكنت من الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والمالي".
وأضافت أن "روسيا تدخل فترة ما بعد الجائحة، في ظروف أفضل بكثير من الدول الأخرى".
كما أعلن المصرف المركزي الروسي عن ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية في الفترة من 5 إلى 12 كانون شباط/فبراير الجاري بنسبة 0.9 في المئة لتصل إلى 591.5 مليار دولار.
وكانت روسيا قد أعلنت عن تسجيل أول لقاح في العالم ضد "كوفيد-19" في آب/أغسطس العام الماضي، وحتى الآن تم تسجيل لقاحين، الأول "سبوتنيك V" ويطوره مركز "غاماليا" لأبحاث الأوبئة والأحياء الدقيقة، والثاني أطلق عليه اسم "إيبيفاك كورونا" يطوره مركز "فيكتور" لعلوم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية الحكومي.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، عن تسجيل لقاح ثالث "كوفيفاك" ضد فيروس كورونا في روسيا، تم تطويره في مركز "تشوماكوف" الفيدرالي للبحوث والتطوير للعقارات المناعية الحيوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية.
ولقاح "كوفيفاك" هو ما يسمى بلقاح فيروين كامل. يعتمد على فيروس "سارس –كوف-2"، الذي تمت معالجته خصيصاً بحيث فقد خصائصه المعدية، ولكنه في نفس الوقت يحتفظ بالقدرة على إحداث استجابة مناعية. تحتوي هذه اللقاحات على المجموعة الكاملة من بروتينات الجسيم الفيروسي، وبناءً عليه، يُتوقع أن تكون الاستجابة المناعية هي الأكثر اكتمالاً. في وقت سابق أفيد بأن أساس "كوفيفاك" هو فيروس كورونا مأخوذ من أحد مرضى مستشفى "كوموناركا" في موسكو.
وبدأت في روسيا، في يوم الخامس من كانون الأول/ديسمبر الماضي، حملة التطعيم العام ضد فيروس كورونا المستجد.