ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن القمر المبتكر عبارة عن لوحة شمسية بحجم صندوق البيتزا مرتبطة بطائرة مسيرة، تم إطلاقها في مايو/ أيار 2020، وهي تدور حول الأرض كل 90 دقيقة وتعمل على تحويل ضوء الشمس إلى كهرباء كافية لتشغيل آيباد.
وصممت اللوحة الشمسية لالتقاط ضوء الشمس بقوة أعلى من الفضاء قبل أن يمر بالغلاف الجوي الذي يضعفه، الأمر الذي يمكن أن يكون حيويا في إنشاء شبكة طاقة لاسلكية عالمية جديدة.
ووفقا لمبتكري الجهاز، فإن هذه التجربة المصغرة تعد خطوة أولى في توليد الطاقة الشمسية من المدار قبل إرسالها إلى أي نقطة على وجه الأرض.
وأضاف جافي: "تحتوي بعض الرؤى على الطاقة الشمسية الفضائية التي تطابق أو تتجاوز أكبر محطات توليد الطاقة اليوم - عدة غيغاوات - وهذا يكفي لمدينة...الميزة الفريدة التي تتمتع بها أقمار الطاقة الشمسية على أي مصدر آخر للطاقة هي قابلية الانتقال العالمية، يمكنك إرسال الطاقة إلى شيكاغو وبعد ذلك بجزء من الثانية، إذا احتجت أرسلها بدلاً من ذلك إلى لندن أو برازيليا".
ولم تكشف البحرية الأمريكية عن أي تفاصيل بخصوص الجداول الزمنية أو تكاليف التكنولوجيا، فإن الخبراء يعتقدون أن التكنولوجيا التي تجمع بين بث الكهرباء عن بعد وتوليد الطاقة الشمسية، يمكن أن تسمح في المستقبل بإيصال الكهرباء إلى أي مكان في العالم دون الحاجة لبنية تحتية عملاقة ومكلفة على الأرض.