وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن الفيدراليون يحققون فيما إذا "كان اختطاف كلاب ليدي غاغا له دوافع سياسية"، وذلك منذ أن غنت في حفل تنصيب الرئيس الامريكي جو بايدن، في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال مصدر للصحيفة: "ليدي غاغا شخصية بارزة بالطبع، لكنها غنت في حفل تنصيب الرئيس بايدن، الأمر الذي نقل هذه القضية إلى مستوى آخر، ومكتب التحقيقات الفيدرالي يريد أن يعرف بالضبط الدافع وراء هذه الحادثة".
وأحال متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي صحيفة "ذا صن" إلى شرطة لوس أنجلوس، التي تقود التحقيق في واقعة اختطاف الكلبين وإطلاق نار على من كان يتنزه بهما، ونقل إلى المستشفى.
من جانبها أوضحت شرطة لوس أنجلوس عبر متحدث باسمها للصحيفة أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي يوفر الموارد لشركائنا المحليين بناء على طلبهم".
وذكرت صحيفة "ذا صن" أنه على الرغم من تورط مكتب المباحث الفيدرالي في القضية، إلا أن المحققين المحليين يفترضون أن الهجوم الذي شنه مختطف الكلاب هي عملية سطو مسلح مباشرة.
وكانت ليدي غاغا عرضت مكافأة قدرها نصف مليون دولار، بعد حادث سرقة وإطلاق نار.
وذكرت شبكة "إن بي سي" الأمريكية أن غاغا تعرض الحصول على 500 ألف دولار لمن يستطيع العثور على كلبيها الفرنسيين "كوجي" و"جوستاف"، اللذان تعرضا أمس الأربعاء للاختطاف في هوليوود من جانب رجل أطلق النار على من يتولى تمشيتهما، بحسب ما صرح به مصدرين تابعين لليدي غاغا.
وقالت المصادر إن نجمة البوب "تعرض مكافأة قدرها نصف مليون دولار لأي شخص لديه الكلبان دون طرح أي أسئلة"، وأضافا أنه يمكن مراسلة بريد إلكتروني محدد من أجل الحصول على الجائزة.
وبحسب إفادة شرطة لوس أنجلوس، فإن الضحية كان يسير مع الكلاب عندما أطلق عليه رجل مجهول النار، ونُقل إلى مركز سيدارز سيناء الطبي.
وقالت مصادر مقربة من ليدي غاغا إن الرجل الذي كان برفقة الكلاب "يتعافى بشكل جيد".