الخارجية الأفغانية: تمديد فترة الوجود العسكري في أفغانستان يعيق تنفيذ الاتفاق بين أمريكا و"طالبان"

أعلن وزير الخارجية الأفغاني، محمد حنيف أتمر، اليوم الجمعة، أن عدم انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان يعيق رغبة طالبان في تنفيذ الاتفاقات.
Sputnik

أفغانستان- سبوتنيك. وقال أتمار خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، حول تصريحات برلين بشأن التمديد المحتمل لبقاء القوات الألمانية في أفغانستان والمناقشة العامة بشأن تنفيذ الاتفاق بين الولايات المتحدة و"طالبان":

 "طالبان يجب أن تفي بالتزاماتها بموجب الاتفاق مع الولايات المتحدة، لأن هذا شرط لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان. والمهم بالنسبة لطالبان أن تدرك أنهم هم (في الحركة) الذين لا يوافقون على تسوية سياسية ووقف إطلاق النار، ويمددون فترة الوجود العسكري الأجنبي على أراضي بلادنا". 
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، في وقت سابق، تمديد الحكومة لتفويض القوات الألمانية في أفغانستان، في إطار مهمة يقودها حلف الناتو، حتى نهاية كانون الثاني/ يناير 2022.
يذكر أنه في نهاية شباط/ فبراير من العام الماضي، وفي حفل أقيم في قطر، وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان على اتفاق السلام الأول منذ أكثر من 18 عاما من الحرب.
وزير الخارجية الأفغاني لـ"سبوتنيك": على طالبان أن تدرك أن القوات الأجنبية لن تغادر أفغانستان بسببها
ونص هذا الاتفاق على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرا وبدء حوار بين الأفغان بعد صفقة تبادل للأسرى، بحيث تفرج الحكومة عن 5000 شخص من أسرى "طالبان"، فيما تفرج الأخيرة عن نحو 1000 من عناصر الأمن الأسرى.
وما تزال أعمال العنف متواصلة في هذه البلاد التي مزقتها الحرب، حتى بعد توقيع "طالبان" الاتفاق مع الولايات المتحدة وانطلاق محادثات السلام في العاصمة القطرية بين وفي الحكومة والحركة، لكن إلى الآن لم يناقش الجانبان المواضيع التي تم الاتفاق عليها ضمن أجندة المفاوضات التي تم التوصل إليها قبل أسابيع.
مناقشة