وقام الباحثون في مبادرة "Annenberg Inclusion" التابعة لجامعة جنوب كاليفورنيا، والتي تقودها الأستاذة ستايسي إل سميث، بتقييم 126 فيلما و180 مسلسلا تلفزيونيا تم عرضها لأول مرة على "نيتفلكس" في عامي 2018 و2019، بحسب وكالة "رويترز".
بينما وجدت الدراسة في المقابل أن النساء أصحاب البشرة الملونة أخرجن 6.2% من أفلام "نيتفلكس" خلال تلك الفترة مقارنة بـ2.2% في منصات أخرى.
كما بينت الدراسة أن 1.7% في المسلسلات التلفزيونية على "نيتفلكس" شغلها ممثلون لاتينيون، وهو معدل أقل من 12% من السكان اللاتينيين في الولايات المتحدة.
ولفتت إلى أن الممثلين الآسيويين شاركوا في 1.7% من الأدوار الرئيسية في مسلسلات "نيتفلكس" التلفزيونية، مقارنة مع 7% في عدد السكان الآسيويين.
كذلك وجدت الدراسة أن ظهور أفراد مجتمع المثليين والشخصيات ذات الإعاقة نادرة في أعمال "نيتفلكس" الفنية.
وطلبت شبكة "نيتفلكس" إعداد الدراسة بغرض تقييم مدى انتشار مجموعات متعددة بين الممثلين في برامجها باللغة الإنجليزية والمبدعين الذين يعملون خلف الكواليس، وذلك بعدما واجهت عاصمة السينما الأمريكية هوليوود انتقادات في السنوات الأخيرة لقلة التنوع بين الناس على الشاشة وخارجها.