موسكو-سبوتنيك. وقال الوزير الروسي عقب لقائه بنظيره الأفغاني: "نحن في روسيا نشعر بالقلق من حقيقة أنه على الرغم من إطلاق عملية المفاوضات بين الأفغان في الدوحة، إلا أن الوضع في أفغانستان غير مستقر. هناك أيضا تصعيد، نتفق على أن العامل المهم في تدهور الوضع في أفغانستان هو تنظيم داعش (المحظور في روسيا وعدد من الدول)، التي يهدف إلى تعزيز نفوذه، بما في ذلك في المحافظات الشمالية لأفغانستان، بهدف قلب هذه المنطقة إلى نقطة انطلاق للتوسع في دول آسيا الوسطى".
كما أعلن لافروف عن جاهزية بلاده لتسهيل إنشاء شروط للمصالحة بين الأطراف في أفغانستان.
وأكد وزير الخارجية الأفغاني محمد حنيف أتمر، أن كابول مستعدة للعمل مع "طالبان" لمحاربة تنظيم "داعش" في أفغانستان في حال التزمت الحركة بوقف إطلاق النار.
وقال أتمر في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي في موسكو: "إذا نفذت "طالبان" التزاماتها، وخاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار... لكان القتال ضد داعش أسهل بكثير على أراضي أفغانستان".