وسيكون غدا السبت آخر يوم في هذه المنافسة، التي استمرت على مدى سبعة أيام بمشاركة 140 دراجا يمثلون عشرين فريقا من عدد من دول العالم بما فيها دولة الإمارات، وفقا لما نقلته صحيفة "الخليج" الإماراتية.
وقد تابع الشيخ آل مكتوم السباق عند نقطة انطلاقه من دوار بوكدره وحتى برج خليفة وصولا إلى نخلة جميرا في دبي.
كما حيّا الشيخ آل مكتوم الدراجين الذين أمضوا ستة أيام في المنافسات على أن يختم السباق السبت في العاصمة أبوظبي، متمنياً لهم سموه النجاح والفوز الذي يسعى إليه الجميع.
كما أعرب الشيخ آل مكتوم عن "سعادته بالمشاركة الواسعة للشباب الوطني إلى جانب الفرق الأجنبية في هذه الفعالية الرياضية الفريدة من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، واعتبر رياضة ركوب الدراجات الهوائية من أصعب الرياضات وأقساها لأنها تتطلب لياقة بدنية عالية وصبرا وطول نفس ومثابرة حتى يستطيع الدراج الدخول والمشاركة في مثل هذه البطولات العالمية".
وأشاد آل مكتوم بجهود اللجنة المنظمة لهذا الحدث على أرض الإمارات والذي طاف معظم إمارات ومناطق الدولة ما يعكس المكانة المرموقة التي تحتلها دولتنا الحبيبة في الأوساط الرياضية الدولية والثقة الغالية التي تحظى بها عند مختلف الجهات والمنظمات الدولية المختلفة.