وقال أتمار: "يجب على طالبان الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق مع الولايات المتحدة، لأن هذا شرط لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان".
وتابع: "من المهم للغاية بالنسبة لطالبان أن تدرك أنهم هم الذين لا يوافقون على تسوية سياسية ووقف إطلاق النار، ويمددون وجود العسكريين الأجنبي في بلادنا".
هذا وما تزال أعمال العنف متواصلة في هذه البلاد التي مزقتها الحرب، حتى بعد توقيع "طالبان" اتفاقا مع الولايات المتحدة وانطلاق محادثات السلام في العاصمة القطرية بين وفدي الحكومة والحركة. لكن إلى الآن لم يناقش الجانبان المواضيع التي تم الاتفاق عليها ضمن أجندة المفاوضات التي تم التوصل إليها قبل أسابيع.
ويجدد قادة من "طالبان" بين الحين والآخر الحديث عن إقامة نظام حكم إسلامي في أفغانستان، فيما يشدد الرئيس، أشرف غني، على عدم التنازل عن النظام الجمهوري.
يذكر أنه في نهاية شباط/ فبراير من العام الماضي، وفي حفل أقيم في قطر، وقعت الولايات المتحدة وحركة "طالبان" اتفاق السلام الأول منذ أكثر من 18 عامًا من الحرب، والذي ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرا وبدء حوار بين الأفغان بعد صفقة تبادل للأسرى، بحيث تفرج الحكومة عن 5000 من أسرى "طالبان"، فيما تفرج الأخيرة عن نحو 1000 من عناصر الأمن الأسرى.