ورفض وزير الإعلام الإريتري، يماني مسقل، تقرير المنظمة وكتب على "تويتر": "لم تبذل منظمة العفو أي محاولة للحصول على أي معلومات من إريتريا"، وقال إن "التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية بشأن الحادثة الدموية المزعومة يفتقر إلى المهنية ويمثل حملة تشهير مسيسة".
وأشار الوزير الإريتري إلى أن المنظمة الحقوقية لم تحاول التأكد من صحة المعلومات المتوفرة لديها أو الحصول على أي معلومات عن الحادثة المزعومة من الجانب الإريتري، لافتا إلى أن تقرير المنظمة يعتمد على إفادات نزلاء في مخيم سوداني فر إليه العديد من أنصار "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" الإثيوبية المتمردة.
وقالت منظمة العفو، أمس الجمعه، إنها تحدثت إلى 41 شاهداً وصفوا قتل القوات الإثيوبية "لمئات كثيرة من المدنيين" في أكسوم، وهي مدينة قديمة بشمال إثيوبيا. وذكرت المنظمة، أن الواقعة حدثت خلال 24 ساعة في 28 و29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ويتزامن ذلك مع تاريخ انتزاع قوات الحكومة الإثيوبية السيطرة على ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي.