جاء هذا في مؤتمر صحفي عقد أمس الجمعة في مخيمات تندوف لللاجئين الصحراويين في جنوب شرق الجزائر بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لإعلان "الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وقال أدوه إن المغرب تمكن من فعل ما فعله نتيجة دعم الأسرة الدولية ودعم الأمم المتحدة، ومجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة.
وبعد عقود من وقف إطلاق النار، عاد التوتر إلى المنطقة في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 حين أرسل المغرب قواته إلى منطقة كركرات في أقصى جنوب الصحراء الغربية لطرد مجموعة من الناشطين الصحراويين أغلقت الطريق الوحيد المؤدي إلى موريتانيا المجاورة.
ويقترح المغرب منح حكم ذاتي واسع للمحافظات الصحراوية مع حكومة وبرلمان محليين تحت سيادته، ولكن حركة البوليساريو ترفض هذا المقترح وتطالب بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي.
ويسيطر المغرب على قسم كبير من الصحراء (266 ألف كيلومتر مربع) بعد خروج الاستعمار الإسباني منها عام 1975، وتنازلت موريتانيا عن الجزء الجنوبي من الصحراء بعد حرب ضارية مع البوليساريو عام 1978. وبعد كر وفر بين الجيش المغربي وحركة البوليساريو، تم إعلان وقف إطلاق النار عام 1991.