وأجرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، مساء اليوم السبت، حوارا مع غانتس، أوضح من خلاله أن التقييم المبدئي يسير في طريقه نحو إيران، باعتبارها المسؤولة عن تفجير السفينة "هيل يسري"، المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونغر، وتحمل علم باهما.
ونقلت القناة العبرية "كان" عن مسؤولين إسرائيليين، أن تقديرات أجهزة الأمن تشير إلى أن الحديث يدور عن عمل انتقامي إيراني، وأن هناك بالفعل اقتراحات أو تقديرات تنحو نحو هذا الاتجاه، أي الانتقام لعملية تفجير السفينة.
وكان مالك السفينة الإسرائيلي، رامي أونغر، قد قال إنه "لا يعلم هل هناك علاقة بما تعرضت له سفينته والتوتر القائم بين إيران والولايات المتحدة، أو لأن ملكية السفينة إسرائيلية"، مشيرا إلى أن السفينة كانت في طريقها من موانئ السعودية إلى سنغافورة وقد تعرضت للانفجار قبالة السواحل العمانية.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، قال مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO)، إن سفينة تعرضت لانفجار في خليج عُمان الخميس، مؤكدا أن "التحقيقات جارية والسفينة في أمان والطاقم بخير".
وقع التفجير مساء أمس (الخميس)، جنوب مضيق هرمز أمام عمان، والأضرار عبارة عن ثقبين بقطر نحو متر ونصف، لكن لم يتضح لنا بعد ما إن كان ذلك ناجما عن إطلاق صاروخ أم ألغام تم لصقها بالسفينة.
وأكد أن محرك السفينة لم يتضرر وكذلك لم يصب أحد من طاقمها بأذى.
وتابعت القناة العبرية أن هناك تصويت لا لبس فيه لإيران، قائلة إنها تتجاوز الخط الأحمر لأنها هدف مدني غير عسكري وليست منشأة تابعة للدولة. لذلك ، يؤيد كبار الإسرائيليين، رد بلادهم على الهجوم على السفينة الإسرائيلية.