توقف عرض مسرحية بودي جارد للزعيم عادل إمام عام 2010، بعد أن ظلت تعرض لمدة 11 موسما متواصلا منذ عام 1999، وظلت المسرحية حبيسة الأدراج 11 سنة بعد عدد من المفاوضات التي باءت بالفشل لعرضها عبر شاشات التليفزيون مع المنتج الراحل سمير خفاجي للمبالغة في بيعها بسعر كبير للقنوات.
وبدأ فريق عمل مسرحية بودي جارد عرضها على خشبة مسرح الهرم عام 1999، وبعد عرضها بعام واحد توفي بطل من أبطال العمل، وهو الفنان مصطفى متولي شقيق زوجة الفنان عادل إمام، قبل تسجيل العمل تلفزيونيا، وكان بديله الفنان محمد أبوداود، كما تم استبدال الفنانة شيرين سيف النصر بالفنانة رغدة لفترة عام واحد، لتعود شيرين مرة أخرى ويتم تصوير المسرحية بها.
وأصبحت المسرحية متاحة عبر منصة "شاهد vip"، بعد 21 عاما من عرضها على خشبة المسرح، وسريعا حصلت على نسبة مشاهدات مرتفعة، فالجمهور كان متشوقا لرؤية مسرحية جديدة للزعيم.
ولكن كانت ردود الفعل على المسرحية التي دخلت قائمة "التريند" غير راضية، وعبر البعض عن عدم إعجابهم بالمسرحية ووصفوها أنها أقل أعمال عادل إمام، فيما قال آخرون إن تصويرها لم يكن جيدا، فضلا عن وجود بعض الشتائم والإيحاءات التي أزعجت الجمهور.
وتدور أحداث المسرحية حول السجين أدهم الذي يعقد صفقة داخل السجن مع رجل الأعمال سعد، المتهم بسرقة 700 مليون جنيه، يعمل بموجبها حارسا شخصياً لزوجة سعد، تلك التي تقع في حب أدهم. وبعد فترة يكتشف سعد خيانة زوجته فيحاول تلفيق تهمة لأدهم والهروب بما سرقه من مال.
وهذه المسرحية التي يمتد عرضها مدة 180 دقيقة من تأليف الكاتب يوسف معاطي وإخراج رامي إمام وشارك في بطولتها إلى جانب عادل إمام عزت أبو عوف وسعيد عبد الغني ورغدة.
وقال مخرج المسرحية رامي إمام، إن هذه المسرحية حصلت على نجاح جماهيري كبير بسبب ما وصفه بـ"الصورة الجيدة التي أطل بها عادل إمام"، إلى جانب "الفكرة الجديدة التي حملتها المسرحية"، إضافة إلى الطابع الكوميدي الموسيقي لها، بحسب بيان مجموعة "إم بي سي".