تم بناء المستشفى عام 2015، واستخدم المسلحون المستشفى تحت الأرض بعمق عشرات الأمتار.
المستشفى، وكما يظهر في فيديو بثته قناة "زفيزدا" التابعة لوزارة الدفاع الروسية، صنع من الأسقف الصخرية المحمية بشكل موثوق من القصف المدفعي والضربات الجوية.
لم يكن من الممكن الاستيلاء على المنشأة الطبية المحصنة إلا بعد هجوم كبير للجيش السوري بدعم من القوات الجوية الروسية.
أخذ الإرهابيون معهم معظم المعدات الطبية والأدوية، كلها أجنبية الصنع، أثناء الانسحاب. ولكن حتى لا يتم استخدام القلعة الموجودة تحت الأرض مرة أخرى، قررت العصابات المسلحة تدميرها.
من الداخل، يشبه الكهف عيادة عادية، وكان هناك جناح منفصل للقيادة، بجانب مركز طبي، ورف تحفظ عليه الوثائق والأدوية، مصنوع من الرخام.