وقال الفنان سعد الفهد، وهو من فئة "البدون" سابقا في الكويت: "إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقلت إلى رحمة الله حبيبتي والدتي، اسأل الله أن يتجاوز عنها ويرحمها ويغفر لها ويعفو عنها ويسكنها فسيح جناته والفردوس الأعلى، موعدنا عند العادل يا أمي. يا رب صبرك وعفوك ولطفك وحلمك علي".
ولقيت دعوة الفهد لوالدته تفاعلا كبيرا من قبل فنانين كويتيين ونشطاء، أبدوا تعاطفهم معه، بسبب وضعه وحرمانه من دخول الكويت طيلة هذه السنين.
وناشد الصحفي ومقدم البرامج، أحمد الفضلي، المدير التنفيذي لقناة atv وقناة فنون، وزير الداخلية السماح للفنان سعد الفهد بدخول الكويت ومشاركة أشقائه بتشييع جثمان والدته، لافتا إلى عدم وجود أي مانع قانوني لدخوله إلى الكويت.
كما طالب الناشط المعروف مشاري بويابس، النظر بوضع الفنان سعد الفهد والسماح له بدخول البلاد لدواع إنسانية، مشيرا إلى وجود إفادة سابقة تقدّم بها الفهد لدخول الكويت ورؤية والدته قبل وفاتها.
وشارك حقوقيون ونشطاء بعضهم من فئة "البدون" في المناشدة، تحت وسم حمل اسم الفنان سعد الفهد، للنظر بقضيته من ناحية إنسانية عقب التدوينة المؤثرة التي نشرها.
وخرج الفنان سعد الفهد من الكويت مطلع عام 2000، ومُنع من دخولها، ما اضطره للاستقرار في قطر، حيث أرجع السبب آنذاك إلى الفنان عبد الله الرويشد، متهما إياه بأنه "كان يغار منه وتسبب بخروجه من الكويت"، بحسب تقارير.
وجاءت المناشدات عقب إعلان الفنان سعد الفهد، الذي وُلد في محافظة الجهراء الكويتية وعاش فيها، وفاة والدته والإشارة إلى عدم تمكنه من رؤيتها والمشاركة بوداعها الأخير، وذلك من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه في "تويتر".